كهف بلا أضواء ..
ولا منفذ هواء ..
نهاره كمساء ..
بلا لمسة ضياء ..
ولا حتى سماء ..
أصواته خافته ..
وكلماته صامته ..
تلك حياتي .. بلا بكاء .. ولا دمع .. ولاعويل ..
تلك حياتي بلا سبيل ..
من بعد الهجران .. وكلمات النكران ..
صارت حياتي كحياة الرهبان ..
بعد ان ذقت الفراق .. والآم التلاقي ..
ولحظات الدمع المراق ..
في زمن مر وأفاق ..
فضلت العيش بلا اشراق ..
دون حنين وأشواق ..
بلا كره وحقد واشفاق ..
لزمن متعال بلا أخلاق