تلهث المرأة للزواج بالرجل الدي تحبه
وما أن يتحقق حلمها تكتشف أنها وقعت في فخ العداب طوال العمر
ودلك لأنها لا تتحمل أن تخسر حبها
وهكدا تأتي النصائح دائما"تزوجي من
يحبك أكثر مما تحبينه"،فأنت ستعدين
معه ولا تعانينأبدا.
فإلى أي مدى تصح هده المقولة؟
وهل الحب نقطة الضعف الكبرى لدى
المرأة؟
قد يكون أحد الشريكين مغرما أو معجبا
بالآخر بصورة أكبر لكن بمجرد الدخول
في القفص الدهبي لابد أن يتساويا
في كل شيئ صحيح أن المرأة تفرح
كثيرا إدا شعرت بأن زوجها بدللها ويتحاشى إغضابها لكنها في المقابل
مطالبة برد هده المشاعر وإلا فسوف
يمل مع الوقت ويتوقف عن تدليلها
لأن الحياة أخد وعطاءوالأمرنفسه ينطبق على المرأة فهية إن حبت بجنون وقدمت لزوجهاكل طاقتهاوفي
المقابل لم تلق منه إلا الصد فلن تقوى
على تقديم المزيدلأن المثابرة من طرف واحد نهايتها الخسارة.
غرور الرجل يدفعه دائما إلى القول إن
زوجته تحبه أكثر مما يحبها،وحتى إن
لم يكن كلامه صحيحا،إلا أنه في قراراة
نفسه يتمنى دلك،لا بل ويقنع نفسه
بالأمر ،ومن النادر أن يعترف الزوج بأنه
يكن لزوجته مشاعر جمة قدلا تكون
تكنها تجاهه بكثرة.
-بداية يجب أن لا يكون الحب نقطة
ضعف عند المرأة،بحيث تتأدى إدا لم يبادلها زوجها المشاعر نفسها أما الخوف الدي ينتاب بعض النساءمن أن
الزوج قد يتركهن،يأتي نتيجة لتجارب مرت بها المرأة،أو تجارب لأشخاص
مقربين منها ,وهدا يتوقف على ثقة
المرأة بنفسها،التي تتزعزع إدا فقدت
الشعور بأنها أنثى وبأن زوجهالا يرغب
فيها.
-إن الحب يعمي المرأة ويجعلهاأحيانا
كثيرة ،تغار إلى حد الجنوني،تعتقدمعه
أنه في إمكانهاأن تملك الشريك وهكدا
يسيطر المحبوب على تفكيرها كما
أنه مع إندفاع المشاعرتتراجع القدرة على التركبز وإتخاد القرارات بموضعية
لدلك فإن الزواج العقلاني ينج أكثر لأنه
يكون مبنيا على أرض الواقع وحبدا لو
يرافقه الحب والودو الانسجام.