قصة منقولة عن طالبة فلسطينية (فتاة تتزوج شهيدين )..

زائر

شابة فلسطينية اسمها عبلة رشيقة ، جميلة وحنطية البشرة وهو اسمه فرج فى عز شبابه ، يتمتع بأخلاق عالية ، تزوجا فى يوم ربيعى رائع ، خططا معا لمستقبل سعيد . هى قالت أريد بيتا صغيرا و ثلاثة أولاد وهو قال أريد بيتا كبيراً وعشرة أولاد يملئون البين بضجيجهم يوم بعد يوم تسير الحياة على مهل وهم يدشنون حلمهم . الحلم لم يكتمل ذات يوم وضعت رصاصة إسرائلية حداً لحياة فرج وآلة الموت الإسرائيلى تضع حداً لأحلام زوجين عبلة الآن أرملة بعد أن كانت عروساً . أحلامهم تتحطم و تتهاوى و هكذا تسير أيامها شقاء ابنها الصغير يكبر يقرأ مأساته فى وجه أمه ، وهى تقرأ مأساتها فى وجه ابنها إنهما يكدحان معا ليعيشا حداً أدنى من الشقاء أخ زوجها شاب شهم موصوف بالأخلاق الرفيعة ، لم يرضى أن تبقى زوجة أخيه غارقة فى شقائها . ذات يوم قرر أن يخطبها لنفسه ليخفف من بلواها و يعوضها عما سلف من بؤس و حرمان ويكون عونا فى تربية أبناء أخيه الشهيد رغم اخلاصها لزوجها الشهيد لم تمانع و هكذا صارت زوجة من جديد و بدأت أحلام سعيدة تتبلور فى عش الزوجية لكن الأحلام تبقى ناقصة لأن بندقية العدو دوما على الزناد تتربص بالأحلام الزوج الجديد كان على موعد مع الشهادة و حكاية الموت تتجدد لتصبح عبلة زوجة الشهيدين. وبعد استشهاد زوجها الثانى بفترة قصيرة أنجبت عبلة طفلاً ليكون أخا لابن عمه الشهيد وأخذت من دماء زوجيها قناديل تنير ضرب طفليها و علمتهم على حب الوطن وأن لا ينسوا دماء أبائهم و كل الشهداء و بذلك جسدت زوجة الشهيدين مظهر كبرياء المرأة الفلسطينية القادرة على العطاء التى تجعل من أحزانها ذكريات جميلة و دافعاً لاستمرارية الحياة

__________

زائر

يسلمو كتير اسصير
على الموضوع الاكثر من مميز
تحياتى على تميزك

زائر

ولو انتي المميز يا لمووووووس
نورتي يختي

يعطيكي الف عافية
دمتي بود

يسلموا اسير الاحزان علي القصة الرائعة