ها قد بداء سيل الذكريات يشدني إليه ويسحبني بكل قوة وجبروت وأنا أقاومه مقاومة ريشة لريح جارفه إداري نفسي وامنعها من الاستسلام لتلك الذكريات أحاول ولكني أجد نفسي كتلك الريشة المحتمية بين كومة صخورا لتمنحها بعض من قوتها وصلابتها لتواجهه هذه الرياح ولكن صخورها تخذلها وتسلمها دون أي رحمة أو أسف عليها ولا تتنازل وتنظر إليها حتى تعلم أنها ماهي إلا ريشة آه منك يا ذكرياتي واه عليك ياريشتي إلا ترحمي يا رياح هذه الريشة ولا ترحمني من ذكرياتي لما تعذبني يا ذكرياتي بذكره إلا تنظري إلى حالي أم أغمضت عيناك عني وأمعنت النظر فيه يا ذكرياتي لستٌ المذنبة ولم اتركه يا ذكرياتي لم أتخلى عنه ولم اهجره يا ذكرياتي لم أخيب ظنه بي ولم اخذله يا ذكرياتي الم تكوني شاهده على انتظاري الم تشعري بخيبتي وانكساري الم تكويك نار غدره قبلي الم تنهيك خيانته لقلبي الم تقسمي على نسيانه والأخذ بثار منه وحرقه بناري يا ذكرياتي لما تنادي باسمه .... لما تحني إليه .... لما تٌهيجي شوقي المسجون في سراديب أعماقي إليه لما تزلزلين أفكاري .... لما تفشي إسراري .... لما تطلقي سراح دموعي لتبكي عليه.... لما تٌحاصرين احلمي لما يا ذكرياتي فانتي ألان قوتي وضعفي .... أملي ويأسي .... حقيقتي ووهمي لما يا ذكرياتي تتخلي عني وترحلي إليه إلا تعلمين إني لا املك سواك .. لا أرى إلا من خلالك ... لا اسمع إلا صوتك ... لا احد حولي سواك يعنني على أيامي لما يا ذكرياتي خذلتني ... ... لما جعلتني ريشة في وسط الريح ...