ف أسكنيني في عينيكِ سيدتي .. وأرحميني من برد الشتآءِ برمشيكِ.. وحرَّ الصيفَ بجدائلِ شعركِ.. وآهديني ورداً في ربيعي من خديكِ.. وأمطريني بكلمآتٍ نديةٍ.. من بينِ شفتيكِ في خريفي .. وآجعلي لي من ذرآعيكِ سريراً.. أغفوْا عليهمآ..
وتعآليْ حدثيني عن جنوني معكِ.. قبل آن تستكين روحي في محرآب عينيكِ.. وبين ذرآعيكِ وفي دفئَ رمشيكِ.. فـ كم يهوآني .. آن تكوني آنتِ لغتي .. وحديثَ صبآحي .. ودندنةَ مسآئي .. وإني اعلمُ جيداً.. بان عششقي فيكِ بآت أشبهُ بانتحآر ..
فمنْ مثل انثآكِ ساجدْ.. كلهنْ نساءاً لا يمثلون الا نفسهم.. وانتِ.. تمثلين عشقي وجنوني .. فاعذروني يا نساء الارضْ.. لانَ مثلهآ.. ما وجدتْ.. فلتسقطَ كل النسآء .. آمآمكِ معششوقتي ..