تعال اليّ ايها الشقيّ ..!

ملاحظة : لم أكتب للحب يوما ، هذه تُعتبر القصيدة الثالثة التي أكتبها للحب ..!

اهداء : الحب ليس تحديًا يا
رجل فتعيد لي الصفعة صفعتين ، والالم ألمين ، الحب هو أن تتقبل عقائدي
ومبادئي دون أن تحاول أن تصنع مني أمرأة كاللواتي عرفت سابقا.. اهديك هذه
القصيدة وأخبرك حتى لو كان ابي هو ليس الاله في حياتي لكنني سأبقى كما
رباني ، وسأبقى ابنة عرب البوادي الذين بدأ عندهم الحب العذريّ ، فلا تحاول
أن تكسرني حتى لا اسعى الى تحطيمك ...!

تعال إلي
قبل وجنتيّ
المس يديّ
وانظر بقلبك
أن تحرك فيّ شيء ..
تعال اليّ
وأنظر عيني
هل فيها سذاجة
هل في ضعف
هل فيها رضوخ ابديّ..
يا صغيري
أنا امرأة معجونة
من تراب خرافيّ..
إبليس أبي
عشتروت أمي
وأنت حبيبي
وطفلي الشقيّ..
حبك أسرني
أسهرني
جعلني منبوذة كنبي..
أراني العالم صفر دائريّ..
أرغمني على نسيان حكاياتي
وأبياتي
وبتّ كالقلب النديّ..
أحتاجك
أشتاقك
فيا رَجُلي الوفيّ
لا تعتقد أن حبك سيهز
عقائدي
ومبادئي
وينسيني إني ابنة عربي..
في صحراء النقب عشت
وترعرعت
على يد بدوي**..
علمني
أن أكون عذراء الحب
وأن لم أكن فأنا
لا شيء ..!

** رغم كرهي الشديد لأستخدام مثل هذه الالفاظ الا
أنني سأبلع الغصة هذه المره وسأذكرها عامدة متعمدة ليفهمها عقلك الذي لا
يريد أن يفهمني ..!