بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
من أسباب التطوع بالصيام في شهر شعبان
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( شهر شعبان )
(سبب التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور)
ذكر أهل العلم حِـكَـمَـاً في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور، منها :
أن أفضل التطوع ما كان قريباً من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام
رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض
قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك
صيام ما قبل رمضان وبعده.
فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه.
ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد انقضاء
رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب التي قبل وبعد الصلاة
المفروضة.