قٌنْآصٍ آلجًزٍيَرٍة °•√♥ آلمــديــر آلعـآمـ ♥√•°¨
مُشارڪاتے •|~ : 9513 ميلادي •|~ : 03/05/1989 تاريخ جيتـڪ : 03/04/2009 عُمري •|~ : 35 موقعي •|~ : https://alwanroshh.alafdal.net جنسے•|~ :
| موضوع: يصادف اليوم 17-6 ذكرى استشهاد شهداء ثورة البراق محمد جمجوم - فؤاد حجازي - عطا الزير الجمعة 17 يونيو - 10:30 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يصادف اليوم 17-6 ذكرى استشهاد شهداء ثورة البراق محمد جمجوم - فؤاد حجازي - عطا الزير
محمد خليل جمجوم
ولد بمدينة الخليل عام 1902م وتلقى دراسته الابتدائية فيها. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت وشارك في الأحداث الدامية التي تلت ثورة البراق ضد مواطنين يهود في زمن الانتداب البريطاني على فلسطين. عرف محمد خليل جمجوم بمعارضته للصهيونية وللانتداب البريطاني. جعلت مشاركته في المقاومة ضد الصهيونية أن تقدم القوات البريطانية على اعتقاله في 1929 م مع 25 من العرب الفلسطينين وقد حوكموا جميعاً بالإعدام، الإ ان الأحكام تم تخفيفها إلى مؤبد، الا عن ثلاثة هم: • فؤاد حسن حجازي • محمد خليل جمجوم • عطا أحمد الزير وفي يوم الثلاثاء 17 يونيو 1930 تقرر إعدام الثلاثة، وكان تطبيق حكم الإعدام شنقاً في محمد خليل جموم الساعة التاسعة صباحاً في سجن القلعة بعكا. وقد قدم الشاعر الشعبي نوح إبراهيم مرثية للمحكومين الثلاثة غنتها فرقة العاشقين ما زالت مشهورة لدى الفلسطينيين. رسالة وقد سمح له ولرفيقيه أن يكتب رسالة(هذه الرسالة ارسلت إلى الزعيم سليم عبد الرحمن) في اليوم السابق لموعد الأعدام وقد جاء في رسالتهم: "الآن ونحن على أبواب الأبدية، مقدمين أرواحنا فداء للوطن المقدس، لفلسطين العزيزة، نتوجه بالرجاء إلى جميع الفلسطينيين، الا تُنسى دماؤنا المهراقة وأرواحنا التي سترفرف في سماء هذه البلاد المحبوبة وأن نتذكر اننا قدمنا عن طيبة خاطر، أنفسنا وجماجمنا لتكون أساسا لبناء استقلال أمتنا وحريتها وأن تبقى الأمة مثابرة على اتحادها وجهادها في سبيل خلاص فلسطين من الأعداء. وان تحتفظ بأراضيها فلا تبيع للاعداء منها شبرا واحدا، والا تهون عزيمتها وان لا يضعفها التهديد والوعيد، وان تكافح حتى تنال الظفر. ولنا في آخر حياتنا رجاء إلى ملوك وامراء العرب والمسلمين في أنحاء المعمورة، الا يثقوا بالاجانب وسياستهم وليعلموا ما قال الشاعر بهذا المعنى: "ويروغ منك كما يروغ الثعلب". وعلى العرب في كل البلدان العربية والمسلمين ان ينقذوا فلسطين مما هي فيه الآن من الآلام وأن يساعدوها بكل قواهم. وأما رجالنا فلهم منا الامتنان العظيم على ما قاموا به نحونا ونحو أمتنا وبلادهم فنرجوهم الثبات والمتابعة حتى تنال غايتنا الوطنية الكبرى. واما عائلاتنا فقد اودعناها إلى الله والأمة التي نعتقد انها لن تنساها. والآن بعد أن رأينا من أمتنا وبلادنا وبني قومنا هذه الروح الوطنية وهذا الحماس القومي، فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الأرجوحة، مرجوحة الأبطال بأعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين، وختاما نرجو أن تكتبوا على قبورنا: "إلى الامة العربية الاستقلال التام أو الموت الزؤام وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت".
فؤاد حسن حجازي
ولد في مدينة صفد- شمال فلسطين عام 1904. تلقى دراسته الابتدائية في مدينة صفد ثم الثانوية في الكلية الإسكتلندية واتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت. شارك فؤاد حسن حجازي مشاركة فعالة في مدينته في ثورة البراق التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث البراق سنة 1929 وقتل وجرح فيها مئات الأشخاص وقد اقرت حكومة الانتداب حكم الإعدام على كل من: • فؤاد حسن حجازي • محمد خليل جمجوم • عطا الزير كان فؤاد حسن حجازي الأول من بين المحكومين الثلاثة الذين اعدمتهم سلطات الانتداب البريطاني في في يوم 17-6-1930، بسجن القلعة بمدينة عكا، وأصغرهم سناً رسالة وقد سمح له أن يكتب لأهله رسالة في اليوم السابق لموعد الإعدام فكتب وصيته وبعث بها إلى صحيفة اليرموك فنشرتها يوم 18-06-1930 بخط يده وتوقيعه وقد قال في ختامها: ان يوم شنقي يجب أن يكون يوم سرور وابتهاج وكذلك يجب اقامة الفرح والسرور في يوم 17 حزيران من كل سنة، ان هذا اليوم يجب أن يكون يوما تاريخياً تلقى فيها الخطب وتنشد الأناشيد على ذكرى دمائنا المهراقة في سبيل فلسطين والقضية العربية.
عطا احمد الزير
ولد في مدينة الخليل- فلسطين عام 1895م عمل عطا أحمد الزير في عدة مهن يدوية واشتغل في الزراعة وعرف عنه منذ الصغر جرأته وقوته الجسمانية. كانت له مشاركة فعالة في مدينته في ما يسمى ثورة البراق سنة 1929 وكان فاعلا في مقاومة الصهاينة، فاقرت حكومة الانتداب حكم الإعدام عليه مع كل من: فؤاد حسن حجازي ومحمد خليل جمجوم. وتم إعدامه في يوم 17-6-1930 في سجن القلعة بمدينة عكا على الرغم من الاستنكارات الإحتجاجات العربية وكان الزير أكبر المحكومين الثلاثة سنا
ثورة البراق
في يوم (14-8-1929م ) نظم قطعان من المستوطنين الصهاينه مظاهرة بمناسبة ما يسمى ( ذكرى تدمير الهيكل ) وفي اليوم التالي (15-8- 1929 ) نظموا مظاهرة ثانيه جابت شوارع القدس الشريف حتى وصلت إلى( حارة البراق ) وهناك رفعوا علم الحركه الصهيونيه وراحوا ينشدون النشيد الصهيوني و تشتمون المسلمين .....!!!!!! وفي اليوم ( 16-8-1929 م ) كان يوم الجمعه متقاطر المسلمون من كل مكان للدفاع عن( حائط البراق ) الذي أراد المستوطنون الصهاينه الأستيلاء عليه .... وحدث الصدام .... و سقط القتلا و الجرحى من الجانبين لتعم الثوره كافه أنحاء( فلسطين في يافا و عكا و حيفا و اللد و الرمله و القدس و غيرهم من مدن فلسطين) ..... .
كان واضحاً ان الأستعمار البريطاني يستخدم سياسه التمكين لليهود الصهاينه في فلسطين !!!!! و رغم ان الأعتدائات تمت بمبادره من المستوطنين إلا أن شرطة الأحتلال الأنجليزي أعتقلت (26) شاباً فلسطينياً ممن شاركوا في الثوره وفي الدفاع عن (حائط البراق ) .... وأصدرت بحقهم أحكاما بالأعدام !!!!! في محكمه صوريه ... ثم خففت الحكم عن( 23 منهم ) إلى السجن المؤبد و أبقت حكم الأعدام بحق كل من (محمد جمجوم و فؤاد حجازي و عطا الزير !!!!! )
في يوم الثلاثاء الحزين ( 17- 6- 1930 م ) حددت سلطات الأستعمار البريطاني يوم الأعدام بحق الأبطال الثلاثه و ابتسامه الأنتصار على وجوههم ليسطروا بها قصيدة و ملحمه بطوليه ....
لم يرهبهم الموت و لا أخافهم حبل المشنقه بل تصارعوا على من يتقدم إلى منصه الأعدام أولاً !!!!! و زاحم البطل محمد جمجوم أخاه عطا الزير حتى تغلب عليه و كان قد سبقهما إلى ربهما .... الشهيد البطل فؤاد حجازي الذي أعدم أولاً في الثامنه صباحاً ثم أعدم محمد جمجوم ثانياً في التاسعه صباحاً اعدم عطا الزير ثالثاً ..... وفارقت الأرواح الأجساد الفانيه لكن الأبتسامه و الرضا بلقاء الله تعالى لم تفارق الوجوه التي أشرقت برائحة الجنه .......
قال تعالى
((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ")). آل عمران 169.
التواضع و الشموخ قبل الأعدام ..... قبل ساعة من موعد التنفيذ استقبل محمد جمجوم و فؤاد حجازي زائرين قدموا لهما التعازي !!!!! كانت من النوادر أن يعزى ميت بوفاته قبل موتة !!!
فقال محمد جمجوم : الحمد لله أننا نحن الذين لأ أهميه لنا ، نذهب فداء لوطننا فلسطين ... و ليس أولئك الرجال الذين يحتاج الوطن إلى جهودهم و خدمتهم ، ثم طلب محمد جمجوم رحمه الله تعالى الحناء له ولزميله فؤاد حجازي ليتخضبا به كعادة أهل الخليل في الأعراس ...... !!!!!
أما فؤاد حجازي .... فقال لزائريه : إذا كان إعدامنا نحن الثلاثه يزعزع شيئا من كابوس الانجليز على الأمه العربيه الكريمه ، فليحل الأعدام في عشرات الألوف مثلنا لكي يزول هذا الكابوس عنا تماما !!!!!!
الشهيد فؤاد حجازي
الشهيد عطا الزير
إذا فشل المدافعون عن القضية فالأجدر بنا أن نغير المدافعين لا أن نغير القضية | |
|
☺ ﭙنــوَﭤـه كوَولِ☺ عضو فله
مُشارڪاتے •|~ : 175 ميلادي •|~ : 11/09/1986 تاريخ جيتـڪ : 12/04/2009 عُمري •|~ : 38 جنسے•|~ :
| موضوع: رد: يصادف اليوم 17-6 ذكرى استشهاد شهداء ثورة البراق محمد جمجوم - فؤاد حجازي - عطا الزير الثلاثاء 21 يونيو - 20:56 | |
| لكم المجد يعلو يا ابطال ثورة البراق رحمكم الله وكل التحية لارواحكم الطاهرة | |
|