Mi$s soso عضو فله
مُشارڪاتے •|~ : 144 ميلادي •|~ : 04/03/1992 تاريخ جيتـڪ : 22/11/2010 عُمري •|~ : 32 موقعي •|~ : https://alwanroshh.alafdal.net جنسے•|~ :
| موضوع: حب ولكن من نوع آخر ! الأحد 12 يونيو - 20:13 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ما أجمل الحياة وأنت تتنقل بين قلوب إخوان وأخوات لك قد وهبوك قلوبهم وأودعوا حبهم بين شرايين قلبك الصغير.. فمن منا يستطع أن يعيش على وجه الأرض خالي القلب من حب الأحبة..لأنه حلاوة الحياة.. قيل..قلب بلا حب.....كسفينة بلا أشرعة... ولنا في رسول الله وصحابته أروع الأمثلة لنجعلها شاهد عيان..للحب الفطري..النزيه الذي جعل من الإيمان أرض منبته...ومن ماء العيون مسقاه..ومن تطبيقه في الواقع شمسه وضوءه_ وهذا ما قاله أحد صناديد قريش حين قال: (عجبت لحب صحابة محمد لمحمد)........صلى الله عليه وآله وسلم..ورضي الله عن صحابة رسوله. والحب له مراكز..ومنازل.. وإن أعلاها..واجلها..وأشرفها..وأنفعها..هو حب الله ثم حب رسوله ..قال عز من قال..{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} وقال النبي صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم..(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه , وأن يحب المرء لا يحبه إلى لله , وأن يكره أن يعود للكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار)" . رواه البخاري ومسلم . والآيات والأحاديث في هذا النوع من الحب الفطري كثيرة ما عليك سوى تصفح كتاب الله..أو صحيح البخاري , وغيره من كتب الحديث..لتجدها كالقناديل المعلقة في سماء المسلم تنير له الدرب..وتزيل عنه الغمة والأشواك التي قد تكون في طريقه.. وتأتي بعد ذلك أنواع الحب ..مرتبة كل على حسب منزلته , وأهميته.. منذ قديم الزمان..بل منذ أن أوجد الله البشرية على ظهر هذا الكوكب..والناس محصورة في مفهوم حب واحد لا ثانيا ولا ثالث له , وهو الحب الفطري الذي..يكون بين (الأبوين وأبنائهم....أو بين الأخوة والأخوات..أو بين الزوجين..أو بين الأصدقاء). حبهم منبع قوامته الفطرة الطاهرة السليمة... ومع وضوح مفهوم الحب لدى الناس..وما تعنيه عبارة الحب.. إلى أنهم قد أحدثوا..حبا غريبا..خارجا عن نطاق عبارة (الحب) بعيدا عن الإنسانية , وبعيدا عن توافق العقل..وسلامة الفطرة.. هذا الحب.. وليد زمان الانفتاح والعولمة وتصادم الثقافات والحضارات والأفكار... عرفه القاصي والداني..واشمأز منه الصغير والكبير..وأقلق الآباء والمربين.. أصبح حديث الصباح والمساء..فلا يكاد مجلس..أو منتدى إلى وقد ذكر سيرته لأنه أصبح كالسوس ينخر الفطر الطبيعية.. تنوعت أسماءه .. وتشكلت طرقه .. وتجددت حكاياته وقصصه.. جاءتنا من بلاد العجم..وليس غريبا على قلوب ملأتها ظلمة الكفر والإلحاد..ولكن العجب العجاب والسم الزعاف أن يهبط بظلامه على بلاد المسلمين الذين يسيرون على منهج رباني نبوي في كل شيء حتى مشاعر القلوب وخطرات الأنفس..لها سبل وطرق في نهايتها السلام والأمن.. ولكن لا أدري كيف اندرجت خدعة هذا النوع من الحب على شباب المسلمين فاليوم تجد كل شاب معه مايسمى ((قير بوي) أو كما يسمونه.. .............إلى من رحم ربي وأنقذه من حب تقذفه العقول السليمة............. قصص..وحكاوي..تشيب شعر الرضيع.. فلا تكاد تصدق من تستمع له وهو يروي لك متعوذا بالله..قصص هوس العشق والغرام بين شابين..ران على قلبيهما دسائس شيطانية لونت الحياة بلون وردي بينهما..ونشرت زهور ألجوري الحمراء في طريق قلبيهما..فعميت البصيرة..وتحول القلب إلى خيل يسير في مدرجه بأعلى سرعة إلى نهاية مجهولة..لا يدري متى يتوقف به الحال.. الحب الذي ولد بين الشباب .. صار كابوسا مزعجا عند الجميع..خاصة أنك لا تدري هوية النطفة الحقيقية التي أنتجته.. يذهب الكثير من المفكرين..والنفسيين..وأرباب شهادات الجامعات الغربية.. إلى أن السبب من وراء ظهور مثل هذا الحب الشاذ بين الشباب في هذا الزمان هو البخل العاطفي الشديد من الأبوين.. فانعدام العاطفة...والحنان...والحب..من الآباء لأبنائهم ولد لهم البحث عن الحب عند أقرانهم.. لأن الابن إن لم يحيط به جناحا والديه بكل العواطف والأمان..وإيجاد جو من التكافل الأسري..والإشباع العاطفي السليم لهما..إن لم يجد ذلك كله فكن على يقين أنه سوف يبحث عن هذا الإشباع خارج إطار المنزل وقد وجده عند صديقه..الذي تحول حبه الأخوي إلى حب عاشق هذا كلام سليم لا غبار عليه , وأنا أتفق معهم فيه... ولكن من وجهة نظري الشخصية...أن العاطفة الأبوية للأبناء ليست الضامن الوحيد لعدم انحراف الشاب عاطفيا لأننا في زمن أصبح الشارع يهدم مابنيته في أبنائك.... لكن...إذا تنشأ الابن على الدين, وقوية شوكته العقدية..وصار أصدقاءه ,و حديثه , وسلوكه , وحركاته , وسكناته , ومظهره وكل ما يخصه ينم عن إنسان مسلم شديد الغيرة على دينه وعلى نفسه ..متجنبا كل سبيل قد يخدش هذا الكيان المسلم..فبذلك اجزم أن هذا الشاب لن يبحث عن العاطفة والحب الشاذ عند قرينه..لأنه في الأساس ممتلئ القلب بالدين... فقلب أُشبع منذ نعومة الأظفار بحب الله , ورسوله , لايمكن أن يبحث عن حب آخر هنا وهناك.. لأن السبب ..هو الاكتفاء الذاتي من الحب والعاطفة..السليمة.. وانظر إلى من فقد أبويه..فعاش في أحضان غير أمه وأباه..هل حكم عليهم بالانحراف العاطفي.. لأنه لم يجد عاطفة أبوية إذا ليس بالضرورة أن يكون كل ابن يملك والدين..كي لا ينحرف.. في حوار مع عدد من الشباب الذين كانت لهم تجارب عشق وحب لأقرانهم.. تسمع ما يجرح قلبك..وما يقشعر منه بدنك..لأنك تلقيت قذائف كلامية مؤلمة من شباب يشهدون أن لا اله إلا الله محمد رسول الله.... فلوا أنهم من غير المسلمين وبدر منهم مثل ذلك العمل الشنيع..ما تعجبت العقول. ولكن الداهية العظمى من أبناء الدين يقع هذا العمل... يذكر أحدهم... أنه تعرف على أحد الشباب عن طريق الإنتر نت.. وفي بداية صداقتهم..كانت الأمور طبيعية جدا...لكن شيء فشيء..يقول لاحظت تغيرا..في صديقي الجديد هذا..من خلال نظراته , وابتساماته المثيرة..وعباراته العاطفية الدائمة الذكر أمامي ولي.... وفي أحد المرات.. فوجئت أنه أمسك يدي بطريقة أحرجتني كثيرا..وصرح لي بأنه لم يعد قادرا على كبح جماح حبه لي..وطلب مني أن أكون عشيقه لا مجرد صديقه..!! ويذكر أحد الصالحين ما رآه.... يقول استضافني أحد الشباب مرة إلى شاليه كان قد أقيمت فيه حفلة تخرج .. فبينما كان الشباب في سعادة غامرة..وانشغال بينهم ..إذ وقع نظري بشاب يجلس بمفرده عند شلال حجري.. فلما اقتربت منه..إذ به يحمل هموم الدنيا على رأسه..استأذنت منه..فأذن لي.. قلت ..لماذا تجلس وحدك..ولم تشارك أقرانك في اللعب..والمرح..والمسابقات.. تنهد أولا..تنهيدتا شعرت أنها خرجت من أعماقه.. قال : وكيف بي أن أمرح ..وقد ذهب الأحبة... ظننت أنه فقد أحد من أهله.. فقلت بحسن نية : أنت رجل مؤمن..والموت طريق كلنا سائرون عليه... رفع رأسه وقال : ليته مات..ولم يفعل ما فعل... تعجبت... قال : المجرم..الخائن.. زاد عجبي..فأيقنت أنه قد وقع ضحية مؤامرة.. قلت له.من تقصد بالخائن.. صمت قليلا..قال..حبيبي.. قلت.حبيبك..!!؟.. قال..نعم..حبيبي..وعمري..وقلبي.. لم أفهم شيء..قلت له .ما الحكاية..؟ قال بالحرف الواحد..((الخائن..هل تصدق أنه بعد كل ما فعلته له..خانني ,وتزوج البارحة وتركني)) يقول ..والله أني لم أستطع أن أرد بكلمة واحدة بعد الذي قاله... __________________________ يا للعجب..هل انتهى بنا الحال أن نسمع مثل هذا البهتان العظيم.. ما نعرفه أن خيانة الصديق لصديق..إما بكشف أسراه..أو بالنميمة فيه عند الغير..أو حياك مؤامرة ضده..أو بأي عمل مخالف....ولم نسمع مرة أن خيانة صديق لصديقه حينما تزوج أحد منهما.. لكن هذا الشاب الشاذ..نظر إلى زواج صاحبه أنه أكبر خيانة له لأنه لاينظر إليه نظرة أخوية..بل نظرة زوجية والعياذ بالله..وإلى ما تفسير قوله..(خانني)؟؟ والقصص كثيرة جدا يستحي المرء من نسجها..والمتابع لأخبار الصحف الإلكترونية أو غيرها..يقرأ ما هو أدهى وأمر.. في مرة من المرات..وهذا أنا قد رأيته بنفسي.. أحد المجمعات التجارية.. يقف شاب..ينتظر أهله أمام أحد المحلات...فإذا بآخر..قد جاء فوقف هو أيضا لنفس الهدف.. ولكن ماشد انتباهي.. هو الكم الهائل من نظرات الإعجاب التي يتبادلانها..فمرة ينظر أحدهم إلى مكان ما..ثم يرجع تارة أخرى بالتحليق ببصره للآخر بطريقة عشاق روايات الحب.. تمنيت وقتها أني شاب كي أستفسر عن سبب هذه النظرات..ليس تدخلا فيما لا يعنيني..ولكن هذا الشيء ماالهدف منه..أو بماذا يشعران كلاهما بكل نظرة يتبادلانها.. لو كان من شاب لفتاة..لكان الأمر طبيعي لأن الفطرة أن يحب الرجل المرأة.أو العكس.. ..لكن شاب لشاب آخر مثله..هذا هو العجيب.. لقد حل زائر الحب الشاذ علينا دون استئذان..وهبط بظلاله على شباب المسلمين..فصار أمر غير مستغربا أن ترى حبيبين يسيران في الطريق وكل واحد يلف ذراعه حول ظهر حبيبه ليرى العالم بأسره قصة عشق جميلة بينهما.....والله المستعان.. والمصيبة في ذلك.. أنك تجد التحفيز..والتشجيع من بعض الأهالي لأبنائهم من حيث الاهتمام الزائد الذي لا داعي له بالمظهر الخارجي..دون أن يكون عند هذين الأبوين أدنى شك أن ابنهما يعيش في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر..فقد يفتتن أحد مرضى القلوب بابنهما..وهما غافلان..وتحدث الكارثة..وراء ظهورهما.. وقصص الشباب الذين باتوا وراء القضبان بعد أن تم القبض عليهم عن طريق أسود الهيئات ... أكبر شاهد على تفشي هذا الحب.. أعظم الله أجورهم وقواهم على عملهم وجعلهم سيفا مسلولا أمام كل من تسول له نفسه هذا العمل المشين...أو المساهمة في نشره... يذكر أحد رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..أنهم قاموا بالقبض على الكثير من الشباب الضعيف دينا..والمريض نفسيا..وهم في حالات مزرية , ومقرفة جدا.. فالبعض..ألقوا القبض عليه في غرف السكر والمجون.. التي امتلأت بالشموع الحمراء..تفوح فيها رائحة العطر القوية..والورود الحمراء منتشرة على الأرض.. وكأنها غرفة عروسين.. والمثير للسخرية أن البعض قبض عليه قبل أن يتم القران بينهما !! ..وزيادة..وجود شهود على هذا الزواج الشاذ من بقية الأصحاب..؟! (ولسان حالهم يقول..فرحة لم تتم) أيها الأخوة.. إن هذا المستعمر الأجنبي على بلاد المسلمين له أسبابه ومسبباته..وحلي بنا أن نعي مخاطرة التي باتت تهدد شبابنا.. ولقد اختصرت بعض أسبابه في نقاط..أذكر منها : 1/ضعف الوازع الديني عند بعض الشباب..وخلو قلبه من العقيدة الصافية..التي تعتبر الضامن الوحيد لسلامة الإنسان المسلم من كل المخاطر المحيطة به.. 2/ التنشئة السلبية والناقصة للكثير من الشباب .. واعتقاد الكثير من الآباء أن واجبه على أبناءه كيف يملأ خزانة المطبخ بأنواع الأغذية..أو خزانة الغرفة بأجمل الماركات العالمية من اللباس..ونسي أو تناسى أن الأهم هو أن يملأ قلب ابنه بالحب..والعاطفة الطيبة..والأخلاق الحسنة. 3/ العنف الأسري..الذي يتعرض له الابن من الأب, أو من زوج الأم , أو من بعض الأخوة والأخوات الذين يكبرون هذا الشاب..فحمله هذا الهجوم إلى البحث عن الأمن والأمان العاطفي في أي مكان وأين ماوجد. 4/التفرقة بين الأبناء من قبل الأبوان سبب في كسر قلب الابن..لا سيما إذا وجد قلب آخر يحنوا عليه. ويعوضه الإهمال والإعراض من قبل الأهل عند صديقه.. 5/ الإعلام بشتى أنواعه سبب كبير في الانحراف العاطفي للشاب.خاصة وهو يشاهد الكثير من الأفلام , ومقاطع الفيديو..التي تمثل العشق بين شابين..وأن الموضوع جدا عاديا..وطبيعي ويعتبر من الحريات الشخصية للمرء.أو الأغاني الغربية الشاذة..أو غرف التعارف التي أسفرت عن كثير من العلاقات الغرامية بين الشباب.وهذا في طبيعة الحال يدخل في الحرب التي تحاك ضد الإسلام وأهله.. 6/ بعض الألبسة العصرية للشباب..والتي صارت أشبه بلباس الفتيات..بل تتحدى الألبسة النسائية ..من حيث الشفافية..أو الضيقة..أو ذات الألوان الملفتة للنظر مع تدوين عبارات شاذة على الكثير من القمصان..أو البناطيل.. فعمد الشاب إلى لفت أنظار أقرانه بها..والتي يجد منهم المديح.. 7/غياب , أو ندرة..المحاضرات..والندوات..والدروس التوعوية..والإرشادية التي يفترض أن تقام في المدارس..والجامعات..والمساجد لكشف حقيقة الحب بين الشباب ومدى خطورته ..والحيلولة دون التوسع فيه والعمل على حجز انتشاره المخيف في المجتمع. 8/ بعض المعلمين في المدارس..والكليات..وخاصة ذوي الأعمار الشابة..وجد من بعضهم بعض التجاوزات ...فقد سمعنا عن علاقات الحب بين المعلم وأحد طلابه والعكس....وللأسف أن يصدر هذا العمل من مربي المجتمع..والقدوة الصالحة للطلاب.لكن للأسف تحول القدوة..إلى سهم وردي يصيب قلب طلابه بشغف الحب..بدلا من أن يصيب قلبه بالسلوك السوي......ولا نعمم..بل نخصص.. 9/ظهور منظمات وجمعيات حقوقية تدافع عن ما يسمون (المثليين) وأنهم من بقية أفراد المجتمع لهم حقوق وعليهم مثلها ولابد للجميع الاعتراف بهم وظمآن حقوقهم .. مما أدى وهذا دافع كبير للشباب بممارسة شذوذه العاطفي وغيره في وضح النهار لا سيما أنه يرى ويسمع ويشاهد من يجعل منهم أناس طبيعيين حالهم كحال غيرهم.. هذه بعض النقاط نسجتها على عجل..والتي تعتبر الدافع الخفي..لانتشار ظاهرة الحب بين الشباب.. أخوتي..أخواتي.. أيها الشاب المسلم... أنت تعلم كما الجميع يعلم..أنك لست مخلوقا لعلاقات شيطانية تافهة..لا خير فيها ولا نفع..إن زادت قلبك ألم..وحسرة..وتعب..وإلى فإنها لن تعود بشيء لك ..لأجل ذلك حلي بك أن تترفع عن هذا العمل الحقير الشاذ.. وأن تبني لقلبك حاجزا قويا..وحصنا منيعا لا تستطيع مثل هذه العلاقات السيئة أن تنفذ عبر قلبك..كي تؤذيه.. أنت إنسان مسلم..وهذا الكيان العظيم الطاهر..وجد لما هو عظيم.. اجعل الله..ورسوله..ودينك..الأساس الأول لعاطفتك وحبك.. قال تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } وقال في بعض الآيات { فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه } قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم( "أشد أمتي لي حبا قوم يكونون بعدي يود أحدهم أنه فقد أهله وماله وأنه رآني) هل أيقنت أيها الشاب المسلم إلى حب الله ورسوله لك..أفلا تبادل هذا الحب بحبك لهما كي تفوز بالرضا والسعادة الدنيوية والأخروية... أبَعد هذا الحب..تبحث أخي عن غيره..؟ لا أظن أن قلب جعله صاحبه خزينة ممتلئة بهذا الحب الفطري..قد يبحث في يوم من الأيام عن ما سواه من حب زائل .. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وجعلنا أئمة مهتدين غير ضالين مضلين... أسأل الله أن يملأ قلبي وقلبك..بنور حب الله ورسوله وعقيدة السلف الصالح.. واصرف عنا يا الله كل ما يخدش الحياء..أو يمرض القلب..ويرقق إيمانه... اللهم اهدي شباب وفتيات المسلمين لما فيه صلاح دينهم ودنياهم.. هذا والله أجل وأعلم.. | |
|
نہٌـجَــٍلاء مًشًِْرٌٍفْة
مُشارڪاتے •|~ : 146 ميلادي •|~ : 02/01/1987 تاريخ جيتـڪ : 08/02/2010 عُمري •|~ : 37 جنسے•|~ :
| موضوع: رد: حب ولكن من نوع آخر ! الأحد 12 يونيو - 20:36 | |
| كلمات في قمة الابداع الف شكر على هالانتقاء المميز لاتحرميني جديدك تقبلي تحياتي وتقديري | |
|