غيّبتني وانتهى نجمي

خُفْتُ عليها من هوى جُرمي
فغيّبتني وانتهى نجمي

ملّتْ من المنِّ الذي أُسقٍهِ
واستعذبتْ غرْفاً من اليمِّ

خشيتُ أنْ يلحقها علّةٌ
إذا تهاوت في شجا اللثمِ

حسبتها ترضى بشمِّ الندى
ففاح زهري حينما يدمي

إنّي لروحٌ نازعا جسماً
تظنُ إني لابسٌ جسمي

تركتُ مايُفنى على شاطئٍ
حرقتُ مايهدي إلى سُقمي

طوبى لها في شاطئٍ ساحرٍ
يمتدُّ لكن مدُّه يُعمي

لعلها تلقى هناك الهوى
وتلقى مايعدمُ من رقمي

نظرتها تهوى إلى زُخرفٍ
فاقعِ لونٍ جلمد العظمِ

إنّ ربيعي حين يأتي لها
يأتي لها ينشقُّ من غيمِ

يوهبها الورد شذاً ناعماً
يجذبها من سكرة الوهمِ

لكنها تهوى سقامَ الهوى
وسقمهُ يبدا من الضمِّ

اميرة الحب
<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align:center;tab-stops:
248.05pt" align="center">موضوع جميل و مميز
يعطيكي الف عافية
بانتظار جديدك
تحياتي

وتخلع الروح ثوب البدن البالى وتعلن عليه العصيان
وإن كان محاك بإتقان فى هذا المسمى بإنسان
وتسموا النفس وترتقى الروح بتجاوز حيز المكان
وودت لو تحيا بلا قيد وتتحرر من أسر فى زنزان
تسلمي اميرة الحب
أبدعتي بمعزوفتكي الروحية

مشكورين لمروركم الاكتر من رائع
لا عدمت تواجدكم العطر
تحياتى

» نفذ صبرك وانتهى