حبيبتي يا عاصمة الحُسن
يا ذات الخدود المزهرية
يا قبائل أنوثة مجرمة غجرية
يا من هي مفاتنها
ظالمة وحشية
أسلحة دمار شامل نووية
تفتك بقلوب الرجال
فتصنع منهم مجازر جماعية
كم هم صرعى هواكِ
وسهام عينيكِ الهمجية
أم انكِ لا تدرى يا سيدتي
بقتلاكِ الذين لم يرتكبوا جرما
إلا إذا كان حبهم لكِ
هو الخطية
أو أن شهداء الحب لديكِ
كقطف الأزهار
في شرعكِ ليس لهم دية
فضاء روحي أنتِ محتلة
منقوشا فيه اسمك كقوس قزح
فيه من السر ما هو معلوما
وحكايات غير مروية
فيه ما يجعلك دائما في خاطري
وما يجعلني في حالة ضبابية
ما بين الحزن والمرح
وما بين ترقرق الدمع في مآقًّيا
وبسمة على الشفتين
صباحا قد تُنطرح
وتُقتل بجفائكِ عشية
وفيه من السر
ما يجعلني اليكِ
في حالة شوق دائم
لنسائمكِ الملائكية
وحنين لروحي جرح
لم يُخلق لها مداويا
أعشقكِ وأدرك انك قاتلتي
لكن لايعنينى سوى ان أحبك
سوى أن روحى تهواكِ
وتكون في الحب فدائية
وكأن خفقات قلبى منكِ و لكِ
وكأنها متآمرة معك
لاغتيال عاشق
أحب أن يكون لكِ ضحية