لماذا يا سيدتي أحبكِ
لماذا يعذبني تجافيكِ
لماذا تهجرني روحي وابحث عنها
أجدها منسكبة فيكِ
لماذا فتنة الجمال وطغيان الأنوثة
لا تراها عيناي
إلا عندما ترنو لبساتينكِ وروابيكِ
لماذا قلبي تزداد خفقاته
حينما بدركِ يناجيني في أمسيات لياليكِ
لماذا أنتِ فقط احبك ِ
هل لأن آية الحسن فيكِ
و ما دونكِ عبثا أن يُضاهيكِ
هل لأنكِ حورية هاربة من الجنة
وكل نساء الكون لا تساويكِ
يا امرأة أنا أعشقكِ ولا اعرف لماذا
سوى أن كلى بشغف يُناديكِ
ابتغى وحدي أن أتنفسكِ
أرتشفكِ
بل بجوع العاشق
التهم كل حُسن فيكِ
أحبيني سيدتي
ومن الحجل أو الكبرياء ما مضى يَكفيكِ
اهبطي من سماء تعاليكِ
فقلبي لا يعرف من دون كل النساء
لماذا ينتقيكِ
فحبي لكِ ليس إلا قدرا
والهروب منه
ليس إلا محاولة يائسة
أبدا من اعتقالكِ في سجن عشقي
لن تنجيكِ
لأنكِ يوما سترتشفى من كأس غرامي
حينما العطش لعذب حبي يأتيكِ
وحينما إدمان هوايَّ
سيسرى فى أوردتكِ وشرايينك
فيُباد وحش الكبرياء فيكِ