موضوع: فِي غِـيإًًًٌُ ــابِك ....! الثلاثاء 15 فبراير - 5:35
في غِـي ـابكْ يداعبني النعاس ؛ وتحت وسائد الحلم أبحث عن دفء .. احتواء .. ارتواء ؛ عن وردة ؛ فـ يؤلمني الشوك تتراقص أشباح الوحدة على طبول الوجل تمد أصابع الحيرة إلى عيوني تفتش فيها ؛ عنك ... عن حلم كان يشعل نيران الحنين ويلقي أضواء الفرح وأشعر بمقلتي يفيض منهما الدمع ينهمر ... فلا استطيع التمسّك بآخر خيوط الكبرياء ..! أجرُّ صوتي مع أقدامي المثقلة بقيد الحنين اليك إلى رؤية ملامحك خلف نافذة توشحت الظلام واراك تتذرع الصمت متأبطا قلباً جائعاً وشوقاً لا ينام مزعج .. أن تمتلئ بالأسئلة كيف .. ؟ متى ..؟ لم ..؟ لتكتشف في النهاية أنك تعيش تحت مظلة القدر .. كُن على يقين بأنه ؛ وحده صوتك .. وهذا الهذيان يزعج السكون .. هادئة مدن الحنين باردة ليالي الصدّ غائرة نجوم الوعد ، والليل الموحش والوردة الحمراء .. ترمقني كعيون الشك ، بلون الموت يا أنت ؛ وحدك كيف لي أن أرى سواك وأنت تملئ عيوني ومن أعشق سواك وتلك الروح لك واستحوذت على شجوني ... وتأتي ... فتقتل فرحة المساء تُداهم قصور الهوى ، والعشق تقتلع كل أشجاري ، وتقطف أزهاري وتترك عاصفة الظنون والشك تجتاح سواحل الانتظار والأمل .. وتسألني ، فأجيبك نعم أعشق لحظة سماع صوتكْ .. أعشق انتظاري لك وأكره لحظات تضرعت فيها الوقت من أجل حلمٍِ لم تكن فيه ... أرى شمسي .. قد أشرقت وأنا أزاول أحلامي .. خلسة .. يا أنتْ ... ماذا فعلت بي .. لم يكن حبّك ، كأيّ حب لم يكن انتظاري كأيّ انتظار لم أكن أنا هي تلك الأنثى التي تبحث عن لحظات حنين وأخيراً .. أصبحت بك أنت أنثى تتجرع لذّة الحياة قطرة ؛ فـ قطرة ... كم أعشقكَ يا ... انتظاري .