كان فيه وطن عالخريطة
إسمو فلسطين
أبوي وابوك واجدادنا
كانوا فيه عايشين
بين كرومو وبيّاراتو
وبين البساتين
يا محلا ريحة ترابو
ويا محلا ريحة الطين
هذي اللد وهذي يافا
وهاي الرملة وهذي حيفا
أولها من عند النهر
وآخرها لرمل البحر
ومهما يقولوا الأعادي
بتظل بلادي في فؤادي
وفجأة تغيرت الأحوال
لا عالخاطر ولا عالبال
أجونا شوية أنذال
وما بنعرف شو هالأشكال
أجو من شتّى البلدان
وفيهم أشكال وألوان
هذا روسي وهذا بولندي
وهذا يمني وهذا هولندي
والمستعمر كان يدعمهم
وكان بيسكت عَ جرايمهم
وكان بيعطيهم سلاح
كل شي إلهُم كان مباح
وذبحونا بالسكاكين
هيها بتشهد دير ياسين
وقالوا هاي أرض الميعاد
أرض ابونا والأجداد
وهذا وَطَنّا من سنين
وانتو عرب محتلين
واحنا شعب الله المختار
ولازم نحرقكم بالنار
وبعد الذبح والتقتيل
سَمّوا الوطن.. إسرائيل
ميزان العدالة اختل
صاحب الأرض صار محتل
ما في رحمة في القلوب
كل شي صار بالشقلوب
وسنين بتمضي وتمر
وِاحنا صابرين عالمر
وينكم وينكم يا حكام
ياللي بتدّعوا الإسلام
وصار لكم سنين وسنين
بتتاجروا بهالمساكين
شو فايدة كل هالسلاح ؟
إذا ما كانِش للكفاح
ولمين بتجيشوا هالجيوش ؟
ليكون بِدكوا تحاربوا بوش ؟
الله لا يبارك بهالكروش
ويقلب على روسكم العروش
مثل الشجرة بدون شروش
زي البغال وزي الهروش
ولو حطّوكوا بسوق الجحوش
ما بْتِسووا خمس قروش
صرتوا تنادوا بالسلام
وما أشطركُم بالكلام
سلامكم إسمه استسلام
ما بتقبلوا حتى الأغنام
ومهما بتعملوا من أفلام
بتظلوا دايما أقزام
إعطوا شعوبكم حريتها
واتركوها تقول كلمتها
من غير بطش ولا تهديد
ولا تكبيل بالحديد
وبصراحة رح تعلنها
إنكم إنتو سبب نكبتها
وما رح ترجع إلنا حقوقنا
طول مانتوا شوكة في حلوقنا
وبكرة هالشوكة بنخلعها
وكل حقوقنا بنرجّعها
وبكلمة " حيّ على الجهاد "
رح تتحرر كل البلاد