متى سيعيش عمال غزة حياة كريمة ؟ ومن المسئول عن وضعهم الاقتصادي ؟

متى سيعيش عمال غزة حياة كريمة ؟ ومن المسئول عن وضعهم الاقتصادي ؟

بقلم النقابي / محمد أبو طويلة

120 ألف عامل تقريبا يعيشون في قطاع غزة معظمهم يعيشون تحت خط الفقر المدقع لا مأكل ولا ملبس ولا حياة كريمة إذا من هو المسئول عنهم ؟

ذات يوم كان العمال هم وحدهم الدخل الاقتصادي لقطاع غزة ملايين من الدولارات كانت تدخل غزة يومياً وسبب دخلها العمال المنكوبين علي أمرهم اليوم الذين لا يجدون اليوم لقمة العيش، لكن الخالق وحده يعلم بحالتهم الاقتصادية والاجتماعية، لكن من للعمال بعد إغلاق المعابر المؤدية إلي الخط الأخضر التي أغلقت منذ سنوات فيها نفذ رصيد العمال الاحتياطي من هذا العمل الذي كان مصدر رزقهم وقوتهم وقوت أولادهم وعائلاتهم ، ليقف العمال جنباً إلي جنب لنعيد مجد جيفارا كوبا استعادة الكرامة وحق العمال أين هم من يريدون حقوق العمال أين من كان ينادي الديمقراطية والمساواة والإصلاح والتغيير ، لا حياه لمن تنادي كلاُ جالس علي كرسيه الحكومي يتقاضي راتب وقدرة ويصرف له سيارة وإذا توفر سكن جديد ، علي حساب من هذا أليس علي حساب العمال الفقراء الذين كانوا يعملون بينما لا تجد السلطة الفلسطينية في بداية قدومها إلي غزة شباب للتجنيد في أجهزته العسكرية والمدنية بسبب عمل العمال في داخل الخط الاخضر واليوم انعكست الصورة اليوم العمال هم من يركضون خلف أجهزة السلطة للتجنيد إذا أصبح هذا الشعب شعب عسكري من صغيرة حتى كبيرة وشعب متسول خلف طوابير المساعدات الزيلة .

قفوا ، أفيقوا ، هبوا ، اخرجوا : من سبات نومكم العميق أيها العمال إلي متى ستكتمون هذا الصمت المميت والمخيف إلي متى سيبقي حالكم المؤسف هكذا ؟؟؟؟؟

اليوم في هذا الوضع المؤسف من المستفيد من هذا الحال ؟

هل الشعب مستفيد العمال مستفيدين ، هل أبناء العمال مستفيدين من هذا الوضع هل كافة الشعب الفلسطيني مستفيد كلا......

المستفيد الوحيد هم : أبناء السلطتين ( سلطة فتح – سلطة حماس ) من هم هؤلاء ماذا فعلوا للشعب منذ قدومهم سلطة فاسدة ومختلسة أموال وسلطة تسرق لكن ببند جديد هو ( السرقة الإسلامية الشرعية ) أي سلطة تسرق في الضفة وكبارها هم مستفيدين من المنح كل شخص منهم تأتي هبة لشعب لكن باسمة الشخصي .

وحكومة أخري : حكومة الضرائب وسرقة الأموال لكن علي حساب الدين الإسلامي متى سننتهي من الحكم الفاسد متى سيفرج هم هؤلاء العمال من سيخوض معركة التحرير القادمة للتحرر من الظلم والاستبداد الرأسمالية ( الفتحاوية – الحمساوية ) والتغيير إلي النظام الديمقراطي الحر ليكون كل شخص سيد نفسه ولا يحتاج حكومة تساعده ولا مجتمع دولي كفي مهزلة يا أبناء فلسطين لم يعلمنا ( عرفات – ياسين – حبش – الشقاقي ) أن نقاتل بعضاً البعض من اجل المصالح الشخصية ونقول هذا هوا الدين انظروا من حولكم إلي أوضاع العمال والشارع الفلسطيني ووضعه المؤسف والمميت كفا ظلماً كفاً أن تعذبوا عمالنا من أجل مصالحكم الشخصية .