السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأتها وتأثرت كثير وحبيت ان اقوم بنشرها لعله الله يجزيني عليها خيرا
لا يأس مع الحياه ولا حياه مع اليأس
صدق من قال هذا التعبير لان هذا ما ينطبق على قصتي بالضبط لأن الامل حين يفقد من الحياه تكن الحياه موحشه واليكم قصتي مع مرض لعين منتشر للاسف في بلادنا العربيه وانا من الناس الذين قد وقف هذا المرض حياتهم لاني ببساطه انا رجل بسيط من الدقهليه ولدي اسرة جميله مكونه من زوجتي وابني وابنتي وكنت قد ضاق بيا الحال ففكرة في السفر خارج البلاد لعل الله يجعل لي مخرجا وكما
قال الله تعالى { وأسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه }
وكنت قد بدأت في استخراج اوراق السفر ومن هنا بدأت المشكله حين اكتشفت في الكشف الطبي الذي كان أجراء ضروري من أجرأت السفر وحينها اكتشفت اني احمل بداخلي فيرس الكبد الوبائي سي وعدده 22000 وعلمت حينها ان حياتي قد بالفعل توقفت وكل ما قد بنيته خلال الفترة الماضيه قد انهال تماما وفي ذلك الحين قد رئيت قناه الحقيقه للدكتور محمد بن راشد الهاشمي وسمعت الرقيه الشرعيه منه فرتاح قلبي وسكن خوفي وتوكلت على الله واخدت القرار بالاتصال بارقام الهواتف وسالت هل تملكوا دواء بالاعشاب لفيرس الكبد الوبائي ؟ ولا استطيع وصف مدى سروري عندما سمعت ان بالفعل لديهم دواء لذلك المرض اللعين شفا الله منه امه محمد اجمعين
ففرحت جدا ورايت ان الله قد فتح لي باب أمل جديد وقال لي
{ لا تحزن ان الله معانا }
وبالفعل طلبت الجرعه الاولى ووظبت على اخذها بانتظار بتنفيذ جميع اوامر الدكتور وبعد الجرعه الثانيه قد فرج الله علي بكشف غمتي وفك كربي وقد اذن الله لي بالشفاء العاجل على ايد رجل مسلم من رجاله وهو الدكتور الهاشمي الذي سخره الله لي ووضعه في طريقي لاكمل مسيرت حياتي مع زوجتي واولادي ادام الله على جميع خلقه الصحه والعافيه وكفانه شر المرض لان
{ الصحه تاج على رؤوس أصحابها لا يراها الا المريض }