خذلني قلمي
أسكتني قلبي
آلمني حزني
نفذ حبري
تلاشت اسطري
فبكيت بحرقه ..
فلا اعلم ما سأكتب
هل اكتب لك عن حزني !
أم عن ألمي ؟
ام اكتب لك عن جرحي !
أم آهاتي اللي اعيشها !
فهي كلها تدمي قـــلبي الحـــزين
تجرحه وتقتله
فحبي لك حلم ... انا رسمته
وهم عشته
خيال مغرمه هامت بخيال حبك سيدي
لذا
سأترك قلمي
وسأكتفي بتمزيق ذكرياتي معك ...والتي سـ يحرقها نار حرقتي واهاتي
وكل ما اشتاق لك ... سأمسك بـ قلمي ... لعله يكتب فوضى كلماتي لك ... ولعله يكمل ما بدأت به
سأتركك يا قلمي مع صفحاتي الان
وسأعود لك عند شعوري بالوحده
لانك ملجأي الوحيد
الذي يحتضني ونا بقمه حاجتي لمن يحتضن حزني ... خوفا منه انا يتلاشى ووينتشر ... فلن استطيع لملمته حينها
فأعلم انك لن تتركني كما تركني
لن تخذلني يا قلمي كما خذلني
وستكون معي ... الى الابد
قلمي
سارجع لك لاتسال عن من أسكن الالم والجرح بين نبضات قلبي وحنايا جسدي
لكن
ما سبب سؤالي عنه !!
ولما اروي قصتي وحزني منه بك يا قلمي !!
هل انتظر رده فعله لي حين يشعر بآهاتي !!
لكن لماذا اريد ذلك !!
هل لانني اريده هو من يمسح دمعتي بيده حين تسيل عند ذكراه !!
هل لانني اريده ان يضمني لصدره لاتناسا دنياي !!
سأقولها لك ياقلمي ... فنحن اثنان لا ثالث بيننا
انا لا زلت اجهل مكانته بين كلماتي وصفحاتي
أجده أمامي ... اكتب له ... لكن ليس بعد الان
فوداعا يا قلمي ... فـ قلبي يعتصر آلما الان
لانه لا يحمل اجابه لتسائلاته
وسأعود لك ... حين يعجز قلبي من كتم حبه
حين لا استطيع ضم مشاعري
حين تخنقني عبراتي وحزني
سأعود لك