تنتظر عدة عائلات نهاية السنة الدراسية لأخذ العطلة، خاصة الصيفية، والإستمتاع بأشعة الشمس وزرقة البحر، والتي تعتبر نعمة من نعم الله فهي مرادف للأوقات السعيدة والإحساس الرائع. لكن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة لها آثار سلبية على صحتك .. ومن المؤسف أن العديد من المصطافين يهملون هذه النقطة ولا يعطون أهمية للوقاية من أشعة الشمس أثناء عملية تسمير البشرة أو"البرونزاج"</STRONG>
للشمس مزايا وفوائد كثيرة، تتمثل في مساهمتها في نمو الأطفال بتنشيط عمل فيتامين "د" الضروري لنمو العظام، وتمكين النساء من الوقاية من مرض هشاشة العظام الشائع "Ostéoporose"، وأهميتها في نمو البناتات والمحاصيل الزراعية.. لكن التعرض لها لمدة طويلة، وبدون عناصر الوقاية، يؤدي إلى أعراض ونتائج خطيرة، مثل لفحة أو ضربة الشمس، والشيخوخة المبكرة للجلد (التجاعيد) والكتاركت cataracte، نوع من أمراض العيون.
لكن أخطر هذه الأمراض هو سرطان الجلد، والذي هو في ارتفاع مخيف رغم حملات التوعية والتحسيس.
وقد أكد الأخصائيون أن خطر الإصابة به مرتبط بلفحات الشمس المتكررة أثناء الطفولة، والحل الوحيد هو وقاية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية للشمس، وهي نوعان:
ـ الأشعة فوق البنفسجية (أ)، وهي الأشعة الخطيرة لأنها تتعمق في الطبقة الداخلية للجلد، حيث تدمرها، ما يتسبب في الشيخوخة المبكرة والسرطان.
ـ الأشعة فوق البنفسجية (ب)، وهي المسؤولة عن لفحة الشمس، لكن هذه الأشعة غالبا ما تحجزها الطبقة الخارجية للجلد.
الوقاية من أضرار أشعة الشمس
- معظم الآباء يفرّطون في الوقاية من الشمس، خاصة بالنسبة للأطفال، حيث يتركونهم يلعبون في الشواطئ في فترات الحر الشديد لمدة طويلة وبدون ملابس واقية. وقد أثبتت الدراسات أن الإصابة بحروق الشمس الخطيرة في الطفولة تضاعف مرتين احتمال الإصابة بسرطان الجلد في البلوغ.
ـ على الشخص أن يعرف نوع جلده وكيفية الوقاية المناسبة، أي نوع المنتوج الوقائي.
لذا صنف الإخصائيون هذه الأنواع من صفر (جلد لا يقاوم الشمس) إلى ستة ( جلد أسود مقاوم للشمس). هناك نوعان.. الذين يتسمرون أو يتسمرون قليلا، وهم الأشخاص الذين لهم بشرة شديدة البياض، ونوع آخر يحتمي طبيعيا من الشمس، وهم الأشخاص ذوو اللون الداكن.
ـ من الأفضل وضع كريم الوقاية من أشعة الشمس قبل التعرض لأشعتها بحوالي 30 دقيقة، وفي حالة التعرض المستمر لها يجب إضافة كل ساعتين
ـ تفادي التعرض للشمس في أوقات الذروة (12 ـ 2 ظهرا).
- تغطية الجسم ولبس قبعة غطاء للرأس، واستخدام النظارات الشمسية
ـ الإكثار من شرب المياه لتفادي جفاف البشرة.
ـ معجون الطماطم مفيد ويستخدم كملطف لمنطقة الحروق، بل إن تناوله يسهم في زيادة مكافحة حروق الشمس وتجاعيد البشرة.