رحلوا بعين خفية

وكما نعلم قد مضى سنة واحدة على حرب شهدها قطاع غزة وقد جاءت هذه الحرب بعد إعطاء
أميركا الضوء الأخضر لإسرائيل بالقيام بعمليات عسكرية واسعة وشاملة في قطاع غزة , ليس غريب على إسرائيل أن تقوم بهذه الأعمال فإسرائيل عملت الكثير من عمليات القتل والتدمير أمثال قانا ودير ياسين والمجازر البشعة بحق شعبنا الفلسطيني
ولكن الغريب في هذه الحرب هو استمرار الصمت الذي يأخذ محتواه الواسع في أرجاء العالم


والذين يطلقون على أنفسهم أصحاب السلم والسلام في العالم لا أعلم لماذا يطلقون على أنفسهم هذا المصطلح ؟ ولكن كان عليهم وقف هذه الحرب الإجرامية منذ نزيف قطرة دم واحدة من طفل يصرخ ويقول ( أوقفوا هذه الحرب )




لقد تأثرت كثيراً عندما تداولت جملة ( أوقفوا هذه الحرب ) وجعلتني الوقوف أمام هذه الكلمات وتوثيقها ليس من منطلق الاستجابة لهذه الكلمات ولكن من منطلق الرفض التي تتبناه الأنظمة العربية وتجاهل هذه المنظمات بأن هناك المئات الذين سيسقطون في هذه الحرب من أجل مصالحهم التحالفية مع الشريك الأقوى في نظرهم




فقد أثبتت العين التي رأت المشهد وبرهنت من خلال نزيف دماء الشهداء في هذه الحرب فهي مؤامرة كبيرة من أجل إسقاط غزة بشتى الوسائل والطرق المتاحة لدولة الكيان الغاصب إلا أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه الطغيان كسر حالة هذه المؤامرة وجعل أكبر تحدي ينتسب لغزة وليس كما ظن العديد أن أيام قليلة ستكون غزة منهارة كلياً فصمود غزة عكس هذا الظن ليثبت جراءة شعب بأكمله


ولتكون هذه الحرب معنونة بشرف التضحيات الذي يؤمن بها شعبنا الفلسطيني وأنهم سيموتون ولكنهم سيقتلعون الموت من أرضهم


إن ما علينا فعله الآن هو الدور البناء الذي يتمثل في المحافظة والتمسك على تقرير غولدستون الذي يحفظ وصايا الشهداء وأمل كل جريح وكل متضرر في هذه الحرب الإجرامية وأيضاً الالتفاف نحو خيار المقاومة لأننا أصحاب حق ولا خيار سواه
وأيضاً دعم الجهود المبذولة نحو اتفاق وطني جاد يحقق المصالحة والوفاق الوطني .

أسْع‘ـدَ الله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَــــآرَ دَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..

يَع‘ـطِيِكْ رِبي ألَفْ عَ‘ــآآإفِيَه عَلى آالطَرِحْ
المُفِيدْ ..~
جَعَ‘ـلَهْ الله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~

شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
تَقَبِلْ تَوآإجِدِي ..
دُمتَ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن