♬ ÀĻŵąňŖōșħΗ ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلآ وِسًهِلآ بكَ عَِزيزُىَ زائر نًوٍرَتُ مَنِتًدآكَـ : ǍƪωȺƝ ƦʘʂɦĦ ♥️   http://hitskin.com/themes/17/11/36/i_icon_latest_reply.gif

 

 حوار خاص مع "أبو جمال": الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قٌنْآصٍ آلجًزٍيَرٍة
°•√♥ آلمــديــر آلعـآمـ ♥√•°¨
°•√♥  آلمــديــر آلعـآمـ ♥√•°¨
قٌنْآصٍ آلجًزٍيَرٍة


مُشارڪاتے •|~ : 9513
ميلادي •|~ : 03/05/1989
تاريخ جيتـڪ : 03/04/2009
عُمري •|~ : 35
موقعي •|~ : https://alwanroshh.alafdal.net
جنسے•|~ : ذكر

حوار خاص مع "أبو جمال": الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى Empty
مُساهمةموضوع: حوار خاص مع "أبو جمال": الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى   حوار خاص مع "أبو جمال": الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى Emptyالجمعة 28 أكتوبر - 0:19

س1: حول غرفة العمليات المشتركة: هل

هي جسمٌ قائمٌ بهيكليةٍ واضحة، أم أنها مسمّىً فقط يترجم فعله في

التنسيق الميداني


بين المجموعات المقاتلة؟


ج: تشكيل غرفة العمليات المشتركة

هو مطلبٌ قديمٌ - جديدٌ قدّمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

إلى الفصائل أكثر من


مرّة، بُغية توحيد جهود المقاومة تحت برنامجٍ

واضح المعالم والمهمّات والأهداف؛
لاسيّما وأننا ندرك أننا أمام عدوٍ فاشيٍ
ومجرم، لا يدّخر وسيلة لقتل كلّ ما هو

فلسطيني، ما يحتّم على قوى المقاومة أن تتوحّد، لتستطيع

بإمكانياتها البسيطة


والمتواضعة مجابهة هذا العدوّ ومواجهة

مخطّطاته التوسّعية.


س2: ما طالبتم به هو تشكيل جبهة


مقاومة موحّدة، بينما تشكّلت مؤخّراً غرفة عمليات فقط. وهذا قد

يكون أدنى من سقف


طموحكم؟ فهل يمكن أن تكون هذه الغرفة خطوة على

طريق تشكيل جبهة المقاومة

الموحّدة؟



ج: نحن عندما طالبنا بتشكيل جبهة


مقاومة موحّدة، ورأينا أن التعاطي مع هذا المطلب لم يكن

جدّياً بما فيه الكفاية،


قبلنا بغرفة عملياتٍ مشتركةٍ على أمل أن تكون

هذه الغرفة كأساسٍ تمهيديٍ لتشكيل
جبهة مقاومة موحّدة. ولكن، حتّى اللحظة، نحن
لا نشعر بجدّيةٍ فاعلةٍ في عمل هذه

الغرفة.



س3: لا تشعرون بجديةٍ فاعلةٍ في أن


تتحوّل غرفة العمليات المشتركة إلى جبهة مقاومة موحّدة، أم أنكم

لا تشعرون بجدّيةٍ


في أداء هذه الغرفة على الأرض؟


ج: حتّى على صعيد عمل هذه الغرفة

على الأرض، نحن لا نشعر بجدّيةٍ فاعلةٍ كونها لم تؤدّ المهام

المنوطة بها. ودعني


أعطيك بعض الأمثلة...


يجب أن تُعنى غرفة العمليات بخلق أرضيّةٍ مشتركة، فيها
تناغمٌ واضحٌ بين المقاومين وأذرع المقاومة
على الأرض؛ من حيث الاتصالات

والتدريبات، وتحديد المهام وتنفيذها، وتحديد المواقع التي

يرابط فيها المقاومون


وآليات نقلهم للعتاد واستخدامه.هذه كلّها

عناوين تحتاج إلى مواءمةٍ وتنسيق اذا ما
تحدّثنا عن عملٍ مشترك. حتّى يستطيع المقاومون
في الميدان التفاعل مع بعضهم، نحن

ندرك أن المشارب الفكرية لفصائل المقاومة متباينة، وهناك

أيديولوجيات مختلفة


تحكمها؛ وبالتالي، فإن طبيعة تربية وإعداد

العناصر مختلفة. لذلك، إذا أردنا أن
ننتقل إلى عملٍ مقاومٍ جماعي، يجب أن نوفّر
درجة من التناغم بين المقاتلين

والتشكيلات العسكرية لإنجاح العمل المشترك.وهذا شيءٌ ضروريٌ

جداً.


س4: هل حملتم هذه الهموم



والتطلّعات إلى قيادة غرفة العمليات المشتركة؟



ج: نعم؛ طرحنا ولازلنا نطرح مثل


هذه الأمور، ونتلقّى دوماً ردوداً إيجابية من الغرفة، من دون

ترجمةٍ على الأرض،


إلاّ في عناوين محددة وخاصّة موضوع التنسيق

الميداني في العمل المقاوم. ولكن، في
شأن إعداد الكادر العسكري عبر آليات تدريبٍ
مشتركة، حتّى الآن غير موجود!


س5: هذه الغرفة، هل هي جسمٌ قائمٌ


على الأرض، أم أنها مسمّىً يتجلّى فعله في العمل الميداني فقط؟


ج: أنا لا أحبّذ الخوض في تفاصيل

هيكليّة غرفة العمليات، لأن هناك أسباباً أمنية تمنعنا من

ذلك. لكن، ما أستطيع أن


أصرّح به وأكشفه لكم أن هذه الغرفة لم تكتمل

بعد. لقد أنجزت بعض هياكلها الأمنية
التي تُعنى بالحفاظ على الأجسام المقاومة،
بالإضافة للهياكل المعلوماتية التي تُعنى

برصد تحرّكات العدوّ وتشكيلاته على الحدود مع القطاع.ولكن،

حتّى اللحظة لم نصل بهذه


الغرفة إلى تأدية كامل الدور الكفاحي المناط

بها.


س6: طالما أن غرفة العمليات


المشتركة تعمل حتّى اللحظة بأبجديّات عمل المرحلة السابقة: "تنسيق

ميداني" بين


الفصائل فقط... برأيكم، هل أضافت هذه الغرفة

شيئاً للمقاومة في غزة؟


ج: ما أضافته غرفة العمليات أنه


تمّ توسيع التنسيق الميداني بين الفصائل، بعد أن كان في

المرحلة السابقة تنسيقاً


مرتجلاً أكثر من كونه تنسيقاً ممنهجاً واليوم،

بفضل غرفة العمليات، أصبح التنسيق
أكثر شمولية ورقيّاً وبات مُجدِياً بشكلٍ أكبر
ممّا كان عليه سابقا.


س7: وفق ما أعلِن سابقاً، فإن قوام


غرفة العمليات المشتركة هو أحد عشرا جناحاً عسكرياً في

القطاع....كيف تُتّخذ


القرارات داخل الغرفة... بالإجماع/بالأغلبية/

أم أن هناك فصيلاً ما يستأثر باتخاذ
القرارات؟

كي أكون صادقاً معكم، لا يوجد في

غرفة العمليات المشتركة فعلياً العدد الذي أعلِن عنه؛ بمعنى

11 فصيلاً

مقاوماً....هذا العدد التقى لمرّةٍ واحدةٍ فقط

بشكلٍ جماعي مع قادةٍ أمنيّين في
حكومة غزة لتدارس الوضع الأمني في القطاع
وأهمية الحفاظ على وضعٍ أمنيٍ لا يتعارض

مع واقع المقاومة وعملها.



بعد ذلك، التقينا في غرفة


العمليات المشتركة: "كتائب أبو علي مصطفى" والإخوة في كتائب

الشهيد عزّ الدين


القسّام -الجناح العسكري لحركة حماس، والإخوة

في سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة
الجهاد الإسلامي، والرفاق في كتائب المقاومة
الوطنية-الجناح العسكري للجبهة

الديمقراطية لتحرير فلسطين. وباعتقادنا، هذه هي الأجنحة

العسكرية الفاعلة على الأرض


ونحن نلتقي دورياً للتنسيق سوياً.



س8: طالما أن هذه الأجنحة الأربعة


هي القوّة الفاعلة على الأرض، وهي عصب غرفة العمليات

المشتركة...كيف يتمّ اتخاذ


القرار فيما بينها كيف يتم؟


ج: يتمّ اتخاذ القرار بالتوافق.


ولكن، كي نكون واضحين، هناك تبايناتٌ في بعض

المواقف بين هذه الأجنحة. فنحن مثلاً
في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نفهم دور هذه
الغرفة على أنه تجمّع مقاومٌ له دورٌ

كفاحيٌ عسكريٌ ضدّ الاحتلال. بينما يُراد أحياناً لهذه الغرفة

أن تنجرّ أو تُجذب


لتعبّر عن مواقف ذات صبغةٍ سياسيةٍ تدين أحد

طرفي السلطة وتصطفّ مع الآخر...نحن في
الكتائب موقفنا واضحٌ وصريح، بأن هذه الغرفة
هي تشكيلٌ كفاحيٌ يقاوم المحتل...ومن

هنا اختلفنا مع إخواننا في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام،

حيث رفضنا أن


يكون لنا

أو لغرفة العمليات أيّ دورٍ في التجاذبات
السياسية.


س9: في حال طرح فصيل قضية ما في


غرفة العمليات المشتركة، وحدث خلافٌ حولها...الفصيل الذي طرح هذه

القضية، هل يحقّ


له التصرّف بمفرده، أم أن رفض غرفة العمليات

يمنعه من ذلك؟


ج: عند حدوث موقفٍ من هذا القبيل،


يحقّ للفصيل الذي طرح القضية التصرّف بمفرده. نحن عندما

شاركنا في هذه الغرفة،


أكدنا للفصائل على تمسكنا بموقفنا بأن

المقاومة المستمرّة بكافّة أشكال النضال
العنفي هي حقٌ لنا نمارسه، كما حقٌ لكلّ
الفصائل المشاركة في غرفة العمليات
المشتركة.

أمّا إن كنت تقصد موضوع التهدئة

من سؤالك...فأنا أؤكد أننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لا

نتعاطى مع مثل هذه


المسمّيات، لأنه طالما ظلّ الاحتلال قائماً

فإن المقاومة مستمرّة حتّى كنسه .




س10: الآن دولة الاحتلال تقول



أن المقاومة تمتلك صواريخ تصل إلى منطقة غوش

دان في عمق الأراضي المحتلة، على بعد
أكثر من 90 كلم من القطاع.....أنا لا أريد أن
تكشفوا أسراراً عسكرية، ولكن دعني

أتساءل بشكلٍ عام : أنتم في كتائب أبو علي مصطفى هل طوّرتم

قدراتكم القتالية بعد


الحرب؟


ج: المقاومة الفلسطينية حريصةٌ

على تطوير إمكانياتها؛ سواء من خلال إعداد وجلب الإمكانيات

العسكرية ما أمكنها ذلك


بالإضافة إلى تطوير الكادر البشري ليتناسب مع

حاجات وظروف عمل المقاومة.أما حول
طبيعة إمكانياتنا العسكرية وماهيّتها، فأفضّل
أن نترك الحديث عنها للزمان والمكان
المناسبين.

س11: هل يمكن تفسير كلامك بأن الحرب

الأخيرة على غزّة شكّلت علامة فارقة في عمل المقاومة الفلسطينية

على صعيد

الإمكانيات اللوجستية؟


ج: الحرب لم تشكّل علامة فارقة،

لأن المقاومة قبل هذه المرحلة كانت تعمل على تطوير ذاتها

وإمكانياتها


وقدراتها...ولكنّ الحرب، بفاشيتها وقسوتها،

عكست لدى الجميع أهمية وضرورة الاستمرار
في تطوير الذات والإمكانيات القتالية لمجابهة
العدوّ... وبالتالي، ما حدث هو

ارتقاءٌ في تطوير الذات والإمكانيات واليات الاتصال والتواصل

والتموضع وما إلى ذلك


بما يمكّننا من استهداف العدوّ وإدمائه.



س12: هل نستطيع القول أن مستوطنات


العمق أو تلك التي خارج غلاف غزة باتت اليوم في مرمى صواريخ

المقاومة...أسأل عن


كتائب أبو علي مصطفى أوّلاً..وعن المقاومة

بشكلٍ عام ثانياً؟


ج: باعتقادنا أن العدوّ يحاول


تضليل الرأي العام عندما يسرّب هكذا معلومات...كلّنا يعلم

إمكانيات المقاومة


الفلسطينية. وحتّى عندما يحدث تطوّر على هذه

الإمكانيات، فأنه يكون تطوّراً محدوداً
جداً مقارنة بما يمتلكه الكيان الصهيوني وما
يجلبه من إمكانياتٍ ووسائل قتلٍ

وتدمير.وبالتالي، الحديث عن أن المدن الصهيونية باتت في مرمى

صواريخ المقاومة


حديثٌ عبثيٌ ومبالغٌ فيه برأينا، هدفه تحريض

الرأي العام الدولي على المقاومة
الفلسطينية وتحشيده لضربها. وهذا ما يدفعنا
لأن نظلّ دوماً على جاهزيةٍ واستعدادٍ
لمواجهة أيّ عدوانٍ صهيوني جديد.


س13: في حال حصل هذا العدوان الذي


تشعرون باقترابه، كيف تتوقّعون أن يكون شكله؟ هل سيكون بعنف عدوان

الرصاص المصبوب


أم أشدّ؟


ج: برأينا، هناك عدّة عوامل

تؤثّر في تحديد شكل العدوان المرتقب:



أوّلها: الموقف الفلسطيني الداخلي؛ فإن



حصلت وحدة سياسية وكفاحية في الساحة

الفلسطينية، سيكون تأثير هذا العدوان على
شعبنا
أخفّ وأقلّ ضراوة.

ثانياً: إن وجِد حراكٌ ديبلوماسيٌ

فلسطينيٌ وعربي، فسيكون من المتعذّر على الاحتلال شنّ عدوانٍ

قاسٍ وواسعٍ على


غزة.


أضف لذلك، هناك الأزمة الداخلية

التي تعصف بدولة الاحتلال، والتي يسعى لتصديرها إلى الساحة

الفلسطينية من خلال


استهداف القطاع المحاصر.



أيضا، المصالح الأمريكية لها


موقعها في إطار تقرير شنّ الحرب!



س14: إذن، مقوّمات شنّ العدوان على


القطاع متوفّرة ...في حال حدث ذلك، كيف تتوقّعون أن يكون شكله؟

بعض القادة


العسكريين في القطاع أثناء لقاءاتنا معهم

قالوا إن معلوماتٍ تناهت إليهم من أطرافٍ
دوليةٍ تشير إلى أن الحرب القادمة ستكون في
الأساس من خلال ضرباتٍ جويةٍ

مكثفة؟



ج: من الخطأ أن نبني على مثل هذه


المعلومات، أو أن نحصر تفكيرنا في شكلٍ واحدٍ للعدوان إن

حدث...لأن التجربة مع


العدوّ أكّدت بما لا يدع مجالاً للشكّ أنه لا

يتورّع عن استخدام كلّ وسائل وأساليب
القتل والتدمير ضدّ أبناء شعبنا.هذا ما يجب
على المقاومة أن تأخذه بعين الاعتبار

حتّى تظلّ جاهزة لمواجهة كافّة احتمالات وأشكال العدوان؛ إذ

إنها كلّها واردة.

وربّما العدوّ على شن سلسلة ضرباتٍ جوّيةٍ

ضدّ مرافق حيوية في القطاع؛ وهذا ما رشح
من بعض الدوائر.

نحن في الكتائب، من خلال متابعتنا

للساحة الصهيونية وما جرى فيها مؤخّراً من منارواتٍ وتدريباتٍ

عسكريةٍ مختلفة، منها


إقامة قرىً تتشابه ومناطق القطاع وتدرّب الجيش

الصهيوني على اقتحامها، نعتقد بأن
العدوّ قد يفكّر في اجتياحٍ بريٍ مثلا. أيضاً،
نفّذ طيران العدو سلسلة تدريبات

وطلعات جوية بما يوحي انه يفكر في تنفيذ غارات جوية ضد القطاع

تُستخدم فيها أسلحة


متطوّرة وحديثة. ومن هنا، نحن نأخذ بعين

الاعتبار كلّ هذه الاحتمالات التي قد يكون
من بينها أيضاً تنفيذ سلسلة اغتيالاتٍ ضدّ
القيادات السياسية والعسكرية في القطاع.


كلّ ذلك بالنسبة لنا أمرٌ وارد، ونحن نأخذ

بجدّية.


س15: نفهم كلامك أن العدوان قادمٌ


لا محالة....هل من نقلةٍ نوعيةٍ سيشهدها أداءكم القتالي عند

اشتعال هذه


المواجهة؟


ج: بالتأكيد، ستكون هناك نقلة

نوعية ، لأننا نعمل منذ أكثر من عامٍ ونصف على تطوير قدراتنا

وتكتيكاتنا وإعداد


أنفسنا لمواجهة أيّ عدوانٍ صهيوني على قطاع

غزة؛ إذ أدخلنا تشكيلاتٍ وتوزيعاتٍ
جديدة على جسم الكتائب، وزوّدناها بعتادٍ
وذخائر كافيةٍ لتمضي أطول فترة ممكنةٍ من

القتال مع العدوّ إن تجرأ ودخل القطاع.



س16: كيف تقيّمون أداءكم في التصدّي


للعدوان الأخير؟ وما هي الدروس التي استفدتموها من خلال تجربتكم

في هذه

الحرب؟


ج: بتواضعٍ شديدٍ نقول، إننا

عكسنا خلال الحرب مقاومة جدّية وشرسة أمام جبروت العدوّ

وفاشيته، إذ ان مقاتلينا،


بإمكانياتهم التسليحية المحدودة، اثبتوا

أنفسهم كندٍ وخصم عنيدٍ أمام هذا العدوّ،
لدرجة ان إخواننا في باقي الفصائل تفاجؤوا كيف
أن الكتائب تواجدت في الميدان منذ

اللحظة الأولى لبدء العدوان وحتّى انتهائه، رغم إمكانياتها

المتواضعة مقارنة بما


تمتلكه باقي الفصائل. وأنا أؤكّد أن صمود

مقاتلينا في الحرب كان انعكاساً واضحاً
للإعداد الجيّد الذي تلقّوه، ولاراداتهم
القوية وإصرارهم على مقاومة العدوّ والذود
عن شعبهم وأرضهم.

أمّا عن الدروس التي استفدناها من

خلال تجربتنا في الحرب، فهي كثيرة، وتطال إمكانيات الكتائب

وتشكيلاتها وخططها


واليات عملها... ولكن أهمها هو ضرورة توحيد

جهود المقاومة لمواجهة أي عدوان
قادم.

س17: الآن، الاحتلال خارج غزة ولو

بالمعنى الجغرافي إذ ينحصر وجوده في الشريط الفاصل بين القطاع

والأراضي المحتلة عام 48.

من وجهة نظركم: ما هو مستقبل العمل المسلح في

غزة؟


ج: ما نراه ونلمسه ان الاحتلال


ليس خارج غزة...فهو منذ انسحابه لم يغادر أجواء القطاع أو

بحره؛ يراقب ويرصد كلّ ما


يدور ويلاحق ويقتل أبناء شعبنا في أماكن

كثيرة.أما عن مستقبل العمل المسلح في
القطاع، فهو أمرٌ مفروضٌ علينا كفلسطينيين
طالما ظل الاحتلال جاثماً على صدورنا. ومن هنا، نحن نبحث دوما عن أساليب جديدة
للمقاومة نؤدي من خلالها دوراً أكثر فعالية

وأذىً للاحتلال و حين يقدم الاحتلال على اجتياحٍ جديدٍ للقطاع

عندها تكون المعركة


مفتوحة معه؛ وأينما ستطال أيدينا سنضرب.



هذا يعني أن تكتيك العمل المسلّح


في القطاع هو انتظار دخول الاحتلال لمقاومته؟



ج: ليس هذا ما اقصده أنا اقصد أنه



يجب على المقاومة ان تفكّر دوماً في كيفية

ملاحقة الاحتلال وضربه لدحره عن أرضنا
هذا نهجنا وقناعتنا في الكتائب. وانتم تسمعون
من وقت لآخر عن عملياتنا على السياج

الفاصل نحن نضرب الاحتلال بشتّى السبل المتاحة.


س18: برأيكم، الكفاح المسلح أو
"العنف الثوري" كما تسمّيه الجبهة الشعبية، هل هو مجرّد تكتيك، للوصول
إلى حل سياسي


لإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 أم هو خط

استراتيجي لكنس الغزاة وإقامة دولة
فلسطين على حدودها التاريخية، كما كانت تقول
الجبهة سابقاً؟


ج: علينا أن نفصل بين مفهوم


الكفاح المسلّح كوسيلة، وبين المفهوم الشامل للنضال ضدّ

الاحتلال ...نحن نرى في


الكفاح المسلح وسيلة من وسائل النضال لدحر هذا

الاحتلال.


س19: دحر الاحتلال عن أراضي 67، أم


عن فلسطين من رفح للناقورة؟



ج: الهدف المرحليّ لنا هو كنس


الاحتلال عن أراضي 67 لإقامة دولةٍ فلسطينيةٍ تناضل من أجل

الوصول إلى فلسطين


التاريخية...بمعنى أن فلسطين على حدود 67 هي

خطوة لإقامة دولة فلسطين من رفح

للناقورة.



س20: كشف وسائل الإعلام العبرية في


أكثر من مناسبة ان قائمة المطلوبين في الضفة الغربية قد تضاءلت

إلى الصفر بفعل


التنسيق الأمني مع السلطة....بمعني ان التنسيق

الأمني هو عدوٌ جديدٌ يلاحق

المقاومة.. ألا يحتم عليكم هذا الوضع التحرّك للجم السلطة وكفّ يد

أجهزتها عن


استهداف المقاومة؟


ج: للتوضيح فقط...ما تتناقله

وسائل الإعلام بأن قوائم المطلوبين تضاءلت إلى الصفر عارٍ عن

الصحّة، وهدفه خداع


المقاومة للايقاع بها. فالاحتلال نشر أكثر من

مرّة قوائم بمناضلين معظمهم من حركة
فتح، وقال أنهم حصلوا على إعفاء ولم يعودوا
مطلوبين وبعد ذلك، جهاراً نهاراً أؤكد

وفي أحسن الأحوال أعادهم إلى سجونه. من هنا أؤكّد أن تصريحات

العدوّ في هذا


السياق هي مجرّد خداع لأن فلسفته ما تزال كما

هي: من يقاومنا سنقتله في أي زمان وأي
مكان.

س21: هذا بالمعني العام؛ لكن

بالمعنى الخاص هل لديكم في كتائب ابو علي مصطفى مطلوبين في

الضفة الغربية؟


ج: نحن نعتقد أن كافة أفراد


المقاومة مطلوبون لدي الاحتلال. أما فيما يخصنا نحن، فلا

يوجد بيننا وبين العدو،


أي خطوط اتصال مباشرة أو غير مباشرة، تمكننا

من معرفة أسماء رفاقنا المطلوبين لدى
الاحتلال. هذا هو أساس عملنا وحراكنا في الضفة.


بالنسبة للتحرّك ضدّ السلطة نحن


لم ولن نعتمد على العنف لحلّ التباينات أو الصراعات الداخلية،

لأن الدم الفلسطيني


بالنسبة لنا خطٌ أحمر هذا يدفعنا لمجابهة

برامج السلطة، لحفظ الوضع الدم الفلسطيني
وحقن الدماء. ومن هنا، نحن قمنا بعدّة
فعالياتٍ احتجاجيةٍ على أجهزة السلطة التي

تلاحق المقاومة.



س22: هذا في الجانب السياسي ....أنا


هنا أسأل القطاع العسكري في الجبهة: ألا تميلون للتلويح بالعصا

للسلطة لتكفّ عن


ملاحقتكم؟


ج: القوة التي نواجه بها السلطة

يجب أن تكون مستمدة من جماهير شعبنا لأن كتائب أبو علي مصطفى

وكل فصائل المقاومة


وجدت لحماية الشعب والنضال لأجله.لذلك، نحن

نسعى لأن تكون حمايتنا نابعة من
الجماهير التي يجب ان تلتف حولنا وتتصدي معنا
للبرامج الهابطة التي تضر بها

وبمشروعها الوطني.



س23: كتائب القسام والسرايا أعلنت


في أكثر من مرة أن مقاوميها لهم الحق في إطلاق النار على من يحاول

اعتقالهم من


أفراد السلطة..أنتم هل أعطيتم قرارا كهذا

لمقاتليكم في الضفة؟


ج: نحن لا نشرِّع إطلاق النار


تجاه أيّ فلسطيني...ولكن توجيهاتنا لمقاتلينا واضحة بأن عليهم

أن يدافعوا عن أنفسهم


بشتّى الأشكال والسبل ضد كل من يتهدد مشروعهم

المقاوم.هذا هو التوجيه العام؛ ولكنه
لا يعني تشريع إطلاق النار على أبناء شعبنا بل
يعني انه على المقاتل أن يواجه أيّ

خطرٍ يهدده أيا كان مصدره، لحماية نفسه وسلاحه ومشروعه

الكفاحي.


س24: في حال حدث حراكٌ شعبيٌ في


الضفة ضدّ السلطة...أنتم أين ستكونون: مع الشعب، مع السلطة، أم

على الحياد؟


ج: سنكون مع الجماهير. نحن من


رحمها، وسنظلّ دائماً وأبداً معها.



في بداية الانتفاضة، اغتال


الاحتلال أحد كبار قادتكم العسكريين "رائد نزّال"، وقال حينها

أنه قتل الرجل الأخطر


في شمال الضفة. وقبل عامين كانت وسائل الإعلام

تقول أن مخيم العين بنابلس هو عشّ
الدبابير الذي تتمركز فيه خلايا كتائب أبو علي
مصطفى الآن، أين انتم في الضفة، هل

وصلتم إلى مستوى أنكم لا تستطيعون تعويض خسائركم البشرية ؟


ج: بالتأكيد لا .المقاومة لم ولن

تصل إلى مرحلة العقم. فهي موجودة وحية وان خيم على أدائها في

الضفة بعض التراجع،


فهذا أمر موضوعي بفعل الهجمة الشرسة التي

تتعرّض لها هناك من ملاحقةٍ وضربٍ للبني
التحتية ولعلكم لاحظتم الضربات المتتالية التي
وجِّهت لنا في الضفة على الصعيدين

العسكري والسياسي، من قِبل الاحتلال وأجهزة امن السلطة ولكني

أؤكّد أننا موجودون في


الضفة؛ لا الاحتلال ولا السلطة التي تنسّق معه

بقادرين على اجتثاثنا. نحن موجودون
في الضفة؛ نواصل بناء ذاتنا ونسعى لتعزيز
امكانياتنا هناك.


س25: طالما أن الكتائب موجودة في


الضفة...هل يوجد تنسيق بينها وبين الكتائب في غزة، أم ان الأمر

متروكٌ للمواقف


والمستجدّات الميدانية؟


ج: الكتائب هي وحدةٌ واحدة أينما

وجِدت. لكن، كيفية إصدار القرار واليات تنفيذه لا يصرّح به

للإعلام.


س26: عندما تريدون تنفيذ عملٍ ما


ضدّ الاحتلال هل يتوجّب عليكم اخذ موافقة رأٍس الهرم السياسي في

الجبهة، أم أن

[color=red]
الأمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwanroshh.alafdal.net
 
حوار خاص مع "أبو جمال": الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلال حفل تأبيني.الشعبية: الشهيد بسام بدوان كان مقاتلاً عنيداً وجسوراً في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
» كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تطلق 12 صاروخاً على مواقع الاحتلال
» الشهيد القائد أبو علي مصطفى
» الشعبية ببيت حانون تنظم لقاء ثقافي حول الشهيد القائد أبو علي مصطفى
» بمزيد من الفخر والاعتزاز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رابط الشهيد اشرف بنر تنعي الشهيد الاستشهادي فارس جابر ابو مجاهد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♬ ÀĻŵąňŖōșħΗ ♥ :: منتديـآت الع"ـآمـه :: ● أالًجبَهة آلـشِعبيًةِ |ا «-
انتقل الى: